أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : ما مدى العلاقة بولي الأمر
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
ما مدى العلاقة بولي الأمر
معلومات عن الفتوى: ما مدى العلاقة بولي الأمر
رقم الفتوى :
7124
عنوان الفتوى :
ما مدى العلاقة بولي الأمر
القسم التابعة له
:
أحكام الإمام
اسم المفتي
:
صالح الفوزان
نص السؤال
العلاقة بولي الأمر حددها الإسلام دون شك؛ فهل نستطيع القول: إن له حقوقًا ملزمة لا يجوز للمسلم تجاوزها، كما أن للوالد حقًا لا يجوز تجاوزه؟
نص الجواب
الحمد لله
لولي أمر المسلمين حق الطاعة بالمعروف؛ لقوله تعالى: {أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ} [النساء: 59.]، وقوله صلى الله عليه وسلم: "على المرء المسلم السَّمع والطَّاعةُ" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (3/1469) من حديث ابن عمر رضي الله عنه.]، وقوله صلى الله عليه وسلم: "فعليكم بتقوى الله والسَّمع والطّاعة وإن تأمَّر عليكم عبد" [رواه الإمام أحمد في "مسنده" (4/126، 127)، ورواه أبو داود في "سننه" (4/200)، ورواه الترمذي في "سننه" (7/319، 320)؛ كلهم من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه.]، ومَن لم يُطِع ولي الأمر فقد عصى الله ورسوله.
ومن حقوق ولي الأمر النّصيحة له بالمشورة الصالحة وإرشاده إلى الصواب والقيام بالعمل الذي يعهد به إلى أحد المسلمين من الأمراء والموظفين؛ قال صلى الله عليه وسلم: "الدِّين النَّصيحة". قلنا: لِمَن يا رسول الله؟ قال: "لله ولكتابه ولرسولِهِ ولأئمّة المسلمين وعامَّتهم" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (1/74) من حديث تميم الداري رضي الله عنه.].
مصدر الفتوى
:
المنتقى من فتاوى الفوزان
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: